وصف لظاهرة النساء اللواتي ليس بمقدورهن شراء المنتجات الماصة للدورة الشهرية كالفوط الصحية والتامبون مما يضطرهن للبقاء في البيت وخسارة أيام عمل وتعليم، ما يسبب الضرر بمسيرتهن التعليمية والمهنية. هذه الظاهرة تسمى أيضاً "دورة الفقر" دلالة على طبيعتها الدورية. ما معناه بأنه حين تلاقي المرأة صعوبة في الحصول على منتجات الدورة الشهرية فإن هذا يتسبب في ضرر اقتصادي يؤدي إلى تفاقم الصعوبة المالية، وهكذا دواليك.
يجدر الذكر بأن النساء والفتيات في بعض دول العالم العربي تشعر بالحرج لشراء المنتجات الصحية للدورة الشهرية بسبب الوصمة تجاه مرحلة الحيض نفسها مما يوسع دائرة فقر الدورة الشهرية.
القدرة المحدودة للوصول إلى مستلزمات الدورة الشهرية هي مشكلة موجودة في كل دول العالم، إن كان في الدول المتطورة أو الدول النامية. هناك منظمات ودول حاولت ان تتعامل مع الظاهرة واقترحت عدداً من الحلول:
- تمويل منتجات الدورة الشهرية أو توزيعها مجاناً.
- تشجيع أو إلزام الأماكن التي تمتلك مراحيض لاستخدام الجمهور، كمؤسسات التعليم وأماكن العمل والأماكن التجارية كالمجمعات التجارية والمطاعم، بأن تزود إلى جانب ورق المرحاض أيضاً المنتجات الماصة.
- تشجيع استعمال المنتجات القابلة لإعادة الاستعمال التي توفر المال وأيضاً تتسبب في أقل ضرر للبيئة.
منتجات الدورة الشهرية أغلى ب 14% في إسرائيل من باقي دول ال OECD.