وصف لظاهرة تحدث في شرك ومنظمات تمر في أزمة أو حالة تدهور اقتصادي وحينها بالذات يخترن نساء (أو أبناء أقليات) لتترأسها أو لتنضم إلى المجلس التنفيذي للمنظمة.
تقبل النساء بهذه الوظائف على الرغم من أنها تحمل المخاطر لأنه في الكثير من الحالات لا يحرزن على فرص للتقدم. وإذا استمر التنظيم في الفشل فإنه في كثير من الأحيان يعزى الفشل إلى المرآة التي تترأسه.
أكثر الأمثلة شهرة لظاهرة الجرف الزجاجي هي ماريسا مايير, التي تم تعيينها رئيسة لشركة "ياهو" حين كانت تعاني الشركة من صعوبات مالية. في فترة ترأسها للشركة استمر وضع الشركة بالتدهور إلى أن بيعت. الفشل نُسب لمايير بدون أي إشارة إلى الرؤساء الرجال الذين شغلوا هذا المنصب من قبلها حينما بدأت الشركة بالتراجع.
في سنة 2003 نُشر في جريدة التايمز البريطانية بأن المنظمات التي تترأسها نساء أو التي تضم نساءً في المجلس التنفيذي أقل نجاحاً من المنظمات التي يترأسها رجال. بعد النشر قامت الباحثتان ريان وَهسلام بفحص وضع الشركات قبل وبعد تعيين النساء ووجدوا أن تعيين النساء في رئاسة هذه الشركات لم يضر بأداء الشركة بل حسّنها بالفعل، لكن الشرك التي اختارت تعيين النساء هي الشركات التي كانت في حالة تراجع اقتصادي.